مقدمة
في ظل جائحة فيروس كورونا، تزداد الحديث حول تأثير الفيروس على الصحة العقلية. يظهر أن هناك تأثيراً كبيراً على الدماغ والنظام العصبي للمصابين. نقدم هنا نظرة شاملة على التحديات التي يواجهها المصابون بكوفيد-19 والحلول المحتملة.
تأثير الفيروس على الدماغ
تشير الدراسات إلى وجود تأثير للفيروس على الدماغ، حيث يظهر أنه يستهدف خلايا ACE2 الموجودة في الدماغ. يشير الباحث Abdul Mannan Baig إلى وجود تقارير عن اكتشاف هذه الخلايا في السائل الشوكي للمرضى. دراسات سابقة أيضا تشير إلى قدرة الفيروس على أن يسبب وفاة الخلايا العصبية، مما يشير إلى أهمية التفرغ للآثار العصبية للمرض.
التأثير النفسي للفيروس
العزلة الاجتماعية تزيد من التحديات النفسية التي يواجهها المصابون. يظهر أن القلق والاكتئاب يزيدان بشكل ملحوظ، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة للغموض الكبير الذي يحيط بالمرض والعزلة القسرية عن الأحباء. القلق يمكن أن يكون ناتجًا أيضاً عن تقليل مستويات الأكسجين، مما يجعل تحسين تنفس المصاب أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العقلية.
التعامل مع التحديات
للتعامل مع هذه التحديات، يجب على المصابين بكوفيد-19 البقاء نشطين والقيام بتمارين تعزيز التنفس. استخدام جهاز قياس التنفس يمكن أن يكون فعالاً. بالإضافة إلى ذلك، ينصح باللجوء إلى مضادات الهيستامين لتساعد في النوم وتحسين الصحة النفسية.
الديناميات العقلية والاجتماعية
من أجل تحسين الصحة العقلية، يجب على المصابين البقاء متصلين افتراضياً مع الأصدقاء والعائلة. التركيز على المحتوى الإيجابي وتجنب المعلومات السلبية يلعب دوراً هاماً في تخفيف الضغط النفسي.
البحث عن المساعدة
في حال تفاقم الأمور، يُفضل البحث عن المساعدة النفسية عبر الإنترنت. يمكن للمصابين الاتصال بخدمات الاستشارة عبر الإنترنت المتاحة مجاناً للتحدث مع محترفين في هذا المجال.
الختام
تشير الأبحاث إلى أن تأثير فيروس كورونا على الصحة العقلية يتطلب فهماً عميقاً وتدابير وقائية فعّالة. من خلال الحفاظ على النشاط البدني، وتحسين التنفس، والتواصل الاجتماعي الافتراضي، يمكن تقليل آثار الفيروس على الصحة العقلية.